الأربعاء, 26 مارس 2014 09:04 |
كلمة الإصلاح هذه المرة ستأخذ قلمها وتشمر عن ساقها وذراعها لتبحث في كلمة الشناقطة وماذا تعني ؟ وما هي الميزة التي يعرف بها هذا الشعب؟ وما يتميزون به عن غيرهم ؟ وأين يسكنون الآن ؟وما هو الحيز الجغرافي الذي يشملهم ؟ وما هي العلاقات التي يجب على كل فرد منهم أينما كان أن يتمسك بها ويحافظ عليها ويجاهد في سبيلها ؟
فطبقا لوشائج القربى بين مكونات الحاملين لهذا الاسم " الشناقطة " ، وطبقا كذلك للاتحاد في اللغة والعادات والتـقاليد والاشتراك في السراء والضراء .... الخ .
فإن جميع هذه الأسـئـلة ينبغي أن تطرح الآن في الساحة الشنقيطية وليست في الساحة الموريتانية فقط فأي مكان يوجد فيه شنقيطي فيجب أن تطرح عليه ويعمل بمقـتضاها وينفذ محتواها وفاءا لعهود الأجداد والتاريخ المشترك وأسوة كذلك بشعوب العالم التي يجمعها أصل ولغة وعادات وتـقاليد واحدة ولو فرقـتها حدود المستعمر الأرضية الزائـلة .
إننا إذا راجعنا وبحثـنا عن أصل هذه الكلمة وما ينطبق عليه مسماها تاريخيا فسوف نجد أن أوضح كتاب أهتم بتاريخ سكان هذه الأرض الذي تشملهم كلمة شنقيط هو كتاب أحمد أمين العلوي المسمى " الوسيط في تراجم أدباء شنقيط " هذا المؤلف الذي عاش ما بين آخر قرن 18 وأول قرن 19 ميلادي .
|
التفاصيل
|