أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سلسلة لقاءات جمعته في العاصمة السعودية الرياض بمسؤولين سعوديين؛ من بينهم الملك سلمان بن عبد العزيز ووزاء المالية الدفاع والنقل والتجارة، وسط حديث عن مساع سعودية لكسب تأييد عربي أوسع لعملية "عاصفة الحزم".

وبحسب ما أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء فإن اللقاء الذي جمع الرئيس ولد عبد العزيز بالملك سلمان، تناول المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، فيما أوضحت وكالة الأنباء السعودية "واس" أنه خلال الجلسة تم "بحث مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في مختلف المجالات".

وحضر اللقاء كل من ولي العهد، ووزير الحرس الوطني، ووزير الداخلية، ووزير الدفاع المستشار الخاص للملك السعودي، إضافة إلى أعضاء من الوفد المرافق للرئيس الموريتاني.

وأجرى ولد عبد العزيز سلسلة لقاءات ببعض المسؤولين السعوديين، حيث استعرص خلال لقائه بوزراء المالية والدفاع والنقل والتجارة "سبل تعزيز الاستثمارات السعودية في موريتانيا" وكذا "دعم الاستثمار السعودي في مجال الزراعة بموريتانيا"، و"العلاقات الثنائية بين البلدين"، و"دعم التبادل التجاري بين البلدين وآليات تحفيز المستثمرين".

كما استعرض ولد عبد العزيز خلال لقاء جمعه في الرياض برئيس شركة "سابك" الشراكة بين شركة سابك السعودية مع الشركة الوطنية للصناعة والمعادن "اسنيم".

وتأتي هذه الزيارة في وقت تخوض فيه المملكة العربية السعودية حربا ضد جماعة "أنصار الله" الحوثي في اليمن، فيما تتحدث بعض المصادر عن تدخل بري وشيك تسعى المملكة إلى أن تلعب موريتانيا فيه دورا هاما بالنظر إلى عمقها الأفريقي والعربي.