حط خمس رؤساء أفارقة الرحال في العاصمة الموريتانية نواكشوط مساء اليوم الأحد، للمشاركة في أشغال الدورة الثالثة لقمة الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير.

يتقدم هؤلاء الرؤساء الخمسة، الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي تحظى زيارته لموريتانية بأهمية خاصة بوصفها تحدياً لمذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، التي تتمهمه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. ومع أن موريتانيا غير موقعة على اتفاقية روما، إلا أن مراقبين استبعدوا أن تشكل زيارة البشير لنواكشوط أي مشكلة للأخير. وسبق لموريتانيا أن رفضت تسليم رئيس المخابرات الليبي السابق عبد الله السنوسي إلى المحكمة الدولية، قبل أن تسلمه لسلطات بلاده بعد ذلك. وتعود آخر زيارة يقوم بها عمر حسن البشير لموريتانيا، إلى شهر ديسمبر من عام 2009 في زيارة كانت بعد أشهر فقط من انتخاب الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز. وبالإضافة إلى البشير استقبلت نواكشوط كلاً من الرئيس السنغالي ماكي صال، والمالي إبراهيما ببكر كيتا، والتشادي إدريس ديبي، بالإضافة إلى رئيس بوركينافاسو ميشيل كفاندو. وتضم الوكالة الأفريقية للسور الأخضر الكبير 11 بلداً تقع في الحيز الجغرافي لما يعرف بالصحراء الكبرى التي تمتد من المحيط الأطلسي وحتى البحر الأحمر.