الفنانة الراحلة ديمي منت آبه أو "كوكب الغناء الموريتاني" كما يحلو للبعض ان يسميها غنية عن التعريف ,وأشهر من أن تعرف , فلا يكاد يوجد طفل في أقاصي البادية يرعى غنيماته الا وهو يعرفها أواستمع لأغانيها وأناشيدها الوطنية الملتهبة حماسة وتمجيدا وتخليدا لبطولات أبناء موريتانيا.

هذه الفنانة الكبيرة التي جابت أقطار العالم ونُظمت لها الحفلات والسهرات في معظم العواصم العربية والغربية وجَنَت من الاموال الكثير الكثير , لم تترك خلفها شيئا يذكر سوى رصيد في البنك لا يتجاوز 100 ألف أوقية , ومنزلا لم يكتمل بناؤه على طريق نواذيب وسيارة تويوتا أفانسيس , فما السر وراء إنفاق الراحلة ديمي كل ثروتها؟ الجواب نشرته تقدمي نت نقلا عن مصادر عائلية , حيث كانت توزع  كل ما تجنيه من أموال علي عائلتها وأصدقائها ومقربيها وأعضاء فرقتها وعدد كبير من الفقراء والمتسولين الذين كانو يزورونها في المنزل أو ينتظرونها عند نهاية حفلاتها وهو السبب في عدم وجود او تركها أموال أو ثروة طائلة بعد رحيلها