هل ستسمح الداخلية لولد عبد العزيز بعقد مؤتمره الصحفى؟
الأربعاء, 18 ديسمبر 2019 10:12

alt

ينتظر الرأي العام منذ مساء الأثنين 16 دجمبر 2019 معرفة مصير الطلب الذى تقدم به الرئيس السابق

محمد ولد عبد العزيز إلى حاكم لكصر من أجل الترخيص له فى عقد مؤتمر صحفى بأحد فنادق العاصمة نواكشوط.

ورغم أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى تعهد بتعزيز الحريات السياسية فى البلاد، وأكدت الحكومة على ذلك فى برنامج مختصر قدم أمام النواب، إلا أن صديق الرئيس ورفيق دربه ينتظر منذ يومين من أجل السماح له بعقد مؤتمر صحفى ، للتعبير عن آرائه فى بعض الأمور المثارة منذ بعض الوقت، وتوضيح رؤيته للأزمة السياسية القائمة منذ عودته لموريتانيا، وتحديد ملامح الخلاف القائم بينه وبين الرئيس.

الداخلية التى سربت طلب الرئيس أو تسرب من مكاتبها، لم تصدر أي توضيح بشأن الموقف الذى اتخذته، وسط تسريبات إعلامية تتحدث عن ضغوط حكومية لمنع الفنادق من قبول التعاون مع الرجل لعقد مؤتمره، وتحذير للقنوات الخاصة من مغبة السماح له ببث آرائه عبر البث المباشر، فى تصرف أثار الكثير من اللغط، وهز من صورة التحول الديمقراطي بموريتانيا، ولما يكمل شهره الخامس.

ويعتبر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من أبرز رموز العملية السياسية بموريتانيا، وأحد أبرز ضباط الجيش خلال العقود الثلاثة الأخيرة.

أطاح ولد عبد العزيز بالرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع فى انقلاب عسكرى سنة 2005، وسلك السلطة مع عدد من الضباط للرئيس الراحل العقيد اعل ولد محمد فال.

وفى سنة 2007 ساند الرئيس الأسبق سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله من أجل الوصول للسلطة، قبل أن يطيح به فى انقلاب عسكرى أغشت 2008، بعد إقالته من منصبه مع عدد من الضباط.

فاز ولد عبد العزيز بالرئاسة الموريتانية سنة 2009 وأعيد انتخابه 2014 بنسبة بلغت 80%، وسلم الرئاسة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى فى يونيو 2019، بعد عدوله عن تعديل الدستور والترشح لعهدة ثالثة.

هل ستسمح الداخلية لولد عبد العزيز بعقد مؤتمره الصحفي

المرجع: زهرة شنقيطÂ