من ؟ يحاكم من ؟ |
السبت, 01 أغسطس 2020 10:39 |
غزية ، غوت فليغوي الكل معهاÂ " مبدأ الغوغاء " ، مبدأ " غزية " Â Â مسيرات ، نداء لمأموريات ثلاث و رباعÂ كان اولها أهل روصو، ثم تتالت الصيحات ليخرج أهل ولاية لعيون مهد النضال الطلابي والوعي و الاصلاح والدعوة لمحاربة القبلية و المحسوبية والفساد ، مفاهيم تلاشت وغابت أو غيبت ،Â الي الأمام سيروا يا رجال ، الي اين ؟ الي قصر المؤتمرات و الدعوةÂ الي ثالث مأموريات ، كان هذا لوقت قريب و الجماعات هي نفس الجماعات , Â فمن يحاكم من ؟ Â نفس الاشخاص ونفسÂ الحكومات ،Â نفس البرلمان او يكاد يكون, الذي طالب احد ابنائه " البررة " بتحويلهاÂ الي مملكة ، فمن يحاكم من ؟ Â ذاكرة الشعب لن تنساكم , وزراء ، حزب ،Â برلمان، اجتماعات , صولات و جولات لحل مشكل عضال Â " اضافة خط احمر للعلم " اجراء ، بعيد كل البعد أن يكون Â من الأوليات ، كلفÂ الدولة ستة مليارات و رغم ذلك اندفع وراءه كبار الشخصيات ، فمن يحاكم من ؟ Â الغرب الذي يتبنىÂ الديمقراطية و " الحريات "Â يمنع حرق كتب الفيزياء و الرياضيات ويصنفه جريمة ومن باب أحرى حرق كتب المسيحية اما حرق كتب المسلمين في الجمهورية الاسلامية الموريتانية فأمر سهل بل مفخرة و ديمقراطية و حرية رأي كما يراه ذاك , وقد انتخب وهو في السجن عضوا في البرلمانÂ " برلمان محاربة الفساد " ، وجاهر بالمعاصي ( خطاب العنصرية و الكراهية ) ، فمن الذي صنع منه قصة ؟ همÂ أصحاب الحزب , نفس الحزب الحاكم ، نفس البرلمان و الحكومة ، فمن نحاكم ؟ و من ؟ يحاكم من ؟ Â ومن محرابة الفساد الي مخلفات الفساد و التلاعب بالبيوع في العقارات ، قنبلة اجتماعية موقوتة ، اسر بالمئات ضحية عقارات وبيوعات لا يقبلها الغرب ( اللا ديني ) فكيف تتم في مجتمع متدين مسلم ؟ ،Â مئات الأسرÂ بقوا دون سكن جالسون ينتظرون في احلام اليقظة الملايين بالعشرات ، مهزلة تمت علي مرأى و مسمع من الحكومة و البرلمان و نفس الحزب و نفس الشخصيات ، فاين الدولة و اينÂ القضاء و اين الفقه والفقهاء ؟Â و مسيئ يتطاول علي سيد الخلق عليه الصلاة و السلام ، فيحكم عليه بسجن سنتين و غرامة مالية قدرها ستين الف اوقية فقط - فلو كانتÂ مئات المليارات , لكان ذلك " علي الأقل "Â أصون لماء الوجه ، حكم اقبح من ذنب ، و من هم اصحاب الحكم و المحكمة ؟ هم نفس الحزب و الحكومة وÂ البرلمان ، فمن نحاكم ؟ و من يحاكم من؟ Â بلد لغز ، حير أهله و حير العالم ، خيرات طبيعية ، و نهب طبيعي،Â سباق و تنافس علي المال العام ، أطر و مثقفون كبار ، هم آفة الدولة و رأس الخراب و المبدأ هو مبدأ : " غزيةÂ إن غوت ... " ،Â موظفوا الدولة من العسكر" وخاصة بعض الرتب العليا "Â و مدنيون ،Â وزراء و امناء عامون و ولاة ، هؤلاء هم أكثر أثرياء البلد ، فكيف يكون الأمر كذلكÂ ؟ و رواتب موظفي الدولة متدنية ، ولو جمع أكبر راتب لعشرات السنين لماÂ تمكن صاحبه من تملك ما يشاهد من منازل فخمة و سياراتÂ ، فمن اين لك يا موظف الدولة تلك الممتلكات ؟Â ، فهل يقدم موظفوا الدولةÂ للمحاكمة ؟ و من ؟Â يقدم من ؟ Â وليس دفاعا عن اي كان ولا تبريرا او تشجيعا لما كان , انما لايضاح ان البلد عبارة عن خلطة من التناقضات ، كومة لا يعرف رأسها من عقبها تلك هي موريتانيا الحديثة ، ضحية الثقافة و المثقفين ، ضحية الشعر و الشعراء و الفقه و " الفقهاء " الجدد وÂ " العلماء " ، ضحية موظفيها من المدنيين ( معظم المدنيين ) و قلة من العسكر الأثرياء أصحاب الرتب العلياÂ أما بقية العسكر فشرفاء Â ويظل الحل و الخلاص في رد المظالم لأهلها ( للدولة ) ، فمال الدولة للدولة ، حق عام ، لا مساومة عليه و لا مجاملة فيه و يبقي الشعور بالمسؤولية و حب الوطن و الاخلاص في الوظيفة و العمل و الاحساس بدور المنصب الوظيفي و انه متغير من شخص لآخر ، فلا أحد يولد رئيسا و لا وزيرا و لا أمينا عاما ، فما هو الا كرسي و مقام مؤقتÂ لك و لغيرك ، فاحسن ادارته حتي اذا خرجت تركت أثرا جميلا ..... Â البشير ولد بيا ولد سليمان |