الجمعة, 20 فبراير 2015 10:58 |
تبدو أطراف المشهد السياسي الوطني - معارضة وموالاة- تمر بلحظة من اللحظات الحرجة في تاريخها السياسي الراهن؛ ذلك أن الجميع وصل بعد سنوات من الشد والجذب ، والترحال والرحيل إلى قناعة مفادها أن البلد في أزمة تزداد تعقيدا كلما ازددنا تجاهلا لها وهذا ما جعل رأس النظام يطالب علنا بحوار يقول إنه جاد وشامل ، وجعل المعارضة تقبل به مبدئيا هي الأخرى ، ولكن قناعة الطرفين بالحوار تضفي وراءها أزمات عميقة من أهمها نوع الحوار التي تتطلبه الأزمة ومواضيعه ومخرجاته وأهداف كل طرف منه
|
التفاصيل
|