الاثنين, 26 مايو 2014 14:14 |
نظرة خاطفة على خارطة العالم ندرك بسهولة كم تمثل الكتلة المائية ممثلة بالبحار والمحيطات من مساحة الكرة الأرضية وكم يمثل المحيط الأطلسي الرابط والمرابط بين القارات ؛ نقترب أكثر على أرض الواقع هذه المرة و نقف عند المحيط الأطلسي قبالة العاصمة انواكشوط ؛ شاطئ ساحر و أمواج بديعة تتكسر على رمال ذهبية ؛ وشريط متواضع رملي به بعض الشجيرات والحواجز البسيطة كبداية مشروع لحماية انواكشوط من خطر امتداد أو فيضانات أمواجه ؛ تلك العاصمة التي تطل على المشهد من بعيد وتتراءى للناظر بمنارات مساجدها ودورها البسيطة في أغلبها ؛ بضوضائها وصخبها ومعاناة مواطنيها ومحاولات حكوماتها المتعاقبة أن تأخذ مواصفات عاصمة تزود بقية مناطق البلاد بمختلف المتطلبات الإدارية و الخدمية.
|
التفاصيل
|